کجزء من الخدمات الجلیلة التي تقدمها لمسیرة العلم في البلد, آسياسيل تفتتح مختبر للحاسبات المتطورة في جامعة البصرة
بغداد– العراق: ضمن سعيها المتواصل لدعم الجامعات العراقية بكل ما هو متطور و رفدها لمسيرة العلم، قامت شركة آسياسيل بإفتتاح مختبر للحاسبات المتطورة في جامعة البصرة وذلك تعبيرا منها على التزامها الوطني و الانساني تجاه المجتمع. تم الإفتتاح بحضور المدير الإقليمي للشركة و رئيس جامعة البصرة وعدد من الاساتذة والطلاب.
ومن الجدير بالذكر ان هذه المبادرة ليست بالاولى لشركة آسياسيل، فقد ساهمت آسياسيل في دعم العديد من الجامعات والمعاهد في البلد منها على سبيل الذكر لا الحصر؛ الجامعة المستنصرية وذلك بتأهيل قاعة المؤتمرات، وجامعة الموصل من خلال انشاء مختبر للحاسبات في كلية هندسة الاتصالات، والمعهد الفني في أربيل حيث قامت باعادة تأهيل وتجهيز مختبر للحاسبات فیە والجامعة الأمريكية في السليمانية وجامعة كربلاء وجامعة صلاح الدين في أربيل وجامعة السليمانية، وقريبا في الجامعة التقنية الشمالية في محافظة نينوى.
هذا وقد صرح الدكتور الاستاذ ثامرأحمد رئيس جامعة البصرة قائلا: "لا يسعنا الا ان نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لشركة آسياسيل السباقة في دعم ورفد جامعتنا بكل ما هو حديث ومتطور و اسهامها العالي في اثراء المسيرة العلمية للجامعة".
كما صرح السيد عبد الله حسن معروف، الناطق الرسمي لشركة آسياسيل قائلا، "أخذنا على عاتقنا عدم التخلي عن دعم قطاعات المجتمع وذلك للمساهمة في بناء بلدنا الحبيب. فعلی الرغم من كل الظروف الصعبة والازمة الاقتصادية التي يمر بها العراق خلال هذه المرحلة، الا اننا دائما كنا السباقين في المساهمة في تطوير قطاعات التعليم والصحة والبيئة والرياضة والشباب بالاضافة الى مساعدة النازحين".
تعتبر آسياسيل من الشركات الرائدة في مجال التنمية المستدامة و المسؤلية الاجتماعية و ذلك بتمويلها و دعمها لمجالات وشرائح مختلفة من الشعب العراقي كان ابرزها الوقوف جنباً الى جنب مع اخوتنا النازحين وتقديم يد العون لهم لتخفيف الحمل من على كاهلهم، وللاجئين السورين كانت لدى آسياسيل وقفة ايضاً في دعمهم ومساعدتهم. وبجانب الكم الهائل من المساعدات التي قدمتها آسياسيل للنازحين واللاجئين من اغذية وماء ومواد طبخ ووقود الا ان توظيف التكنولوجيا في خدمة النازحين كان له دور مرموق في مجال التعليم من خلال مشروعها "الاتصال من اجل التعلم" والذي حاز علی اعجاب وتكريم دوليین في عدة محافل دولية.